ذات مساء...شرعت اسأل القمر في السماء:
.......
ارسلت لك نبضة...اهملتها
فاستعصى علي ان ابقيها هناك...منبوذه...وحيده
فاعتذرت اليها واعدتها الى مكانها
من ثم ...اغمضت عيني...لاسمعه بوضوح:
.......
ما زالت حروفها امامي و كأنها لم تحذف
ما كانت منبوذة أو وحيدة
بل في أحضان كلماتي و حروفي
أعلم أن عبراتك زينتا ليلك فكانت كالقمر في كبده
كلماتي مانت في طريقها فأعيدي لي الذي ارسلتي اذا كنت تحسينه
تسللت الابتسامة الى شفتي قبل ان تنطق له عيوني:
.......
كم كانت اذا سعيدة تلك الكلمات
كنت اعلم ذلك ...واحسدها بعض الاحيان
لكن قلبي ...من ارسلها لك
كان يمر عليها كثيرا
ويرى عيونا غريبة لا تعلم بتلك الاحضان
تحوم حولها وتتساءل
كما كان يتساءل قلبي...لما لم تجعل لكلماتي
في احضانك عنوان
ربما تتساءل الان...ولم اهتم بعيون غير عيوني؟
وبعابرين ربما هم انفسهم لا يملكون لهم عنوان؟
لو كنت تعرفني"حبا"ماكنت لتتساءل
وتتآمر...معهم فلا ترسل لي نبضة قلب "فتان"
صدىً لا يمحوه قسوة...او نسيان
كم يحلو لي الضعف بين يديك احيانا
لكن...لطالما احببت ان تراني قوية
لا اعلم ما لسبب
لحظة اخراجي تلك النبضة...كنت ضعيفة
كما اللآن...لكن حين تمتلأ عيني بالدموع
كما في هذه اللحظة
اعلم باني يجب الا اكون بين يديك
لماذا؟
لأن ...
وسالتني من بعدها دموعي ان اسدل الجفنان...ونتامل سويا القمر وهو يحكي لنا كل الذي كان...وماكان
الا في وجدان الجنون...وهذيان تبرأ منه الوجود...ولن يقرأه كل من كان...الا نا والقمر فما كنا يوما ...نعيش هنا ...كما نموت الآن
.......
ارسلت لك نبضة...اهملتها
فاستعصى علي ان ابقيها هناك...منبوذه...وحيده
فاعتذرت اليها واعدتها الى مكانها
من ثم ...اغمضت عيني...لاسمعه بوضوح:
.......
ما زالت حروفها امامي و كأنها لم تحذف
ما كانت منبوذة أو وحيدة
بل في أحضان كلماتي و حروفي
أعلم أن عبراتك زينتا ليلك فكانت كالقمر في كبده
كلماتي مانت في طريقها فأعيدي لي الذي ارسلتي اذا كنت تحسينه
تسللت الابتسامة الى شفتي قبل ان تنطق له عيوني:
.......
كم كانت اذا سعيدة تلك الكلمات
كنت اعلم ذلك ...واحسدها بعض الاحيان
لكن قلبي ...من ارسلها لك
كان يمر عليها كثيرا
ويرى عيونا غريبة لا تعلم بتلك الاحضان
تحوم حولها وتتساءل
كما كان يتساءل قلبي...لما لم تجعل لكلماتي
في احضانك عنوان
ربما تتساءل الان...ولم اهتم بعيون غير عيوني؟
وبعابرين ربما هم انفسهم لا يملكون لهم عنوان؟
لو كنت تعرفني"حبا"ماكنت لتتساءل
وتتآمر...معهم فلا ترسل لي نبضة قلب "فتان"
صدىً لا يمحوه قسوة...او نسيان
كم يحلو لي الضعف بين يديك احيانا
لكن...لطالما احببت ان تراني قوية
لا اعلم ما لسبب
لحظة اخراجي تلك النبضة...كنت ضعيفة
كما اللآن...لكن حين تمتلأ عيني بالدموع
كما في هذه اللحظة
اعلم باني يجب الا اكون بين يديك
لماذا؟
لأن ...
وسالتني من بعدها دموعي ان اسدل الجفنان...ونتامل سويا القمر وهو يحكي لنا كل الذي كان...وماكان
الا في وجدان الجنون...وهذيان تبرأ منه الوجود...ولن يقرأه كل من كان...الا نا والقمر فما كنا يوما ...نعيش هنا ...كما نموت الآن
الاربعاء, 20 فبراير, 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق