ما
تعال يا رفيق حزني
افرح...وغني
فقد ودعني...كما جاءني
بكلماتي
اشعلني بكلماتي
راقصني
لامسني
ورأته عيناي
كل هذا كان فقط
بكلماتي
حول بها حياتي
لمسرح
تكتب فيه
فلا داع لتقول
وتحس وتنفعل
كالممثيلين والممثلاتي
فهناك دائما
لكل ما هو حياه
كلماتي
اما زلت تسال عن مناداتي؟
الم تقرا يا صديقي تنهيدات
كلماتي
وما تحمله لكلينا
من مسراتي
ان حزنك وحزني
الذي ملا العالم
وهزته من اعماقنا الاهاتي
حزنك وحزني
اتذكر كم اجهدتنا
الليالي
مشاعر واحلام وعيون
تتراءى لنا كلما هربنا منها
لنجدها في المناماتي
تحاكينا...تارة تحرقنا
وتارة تبكينا
يا الله كم عشقنا تلك الاحزاني
وقدسناها
كصلوات رتلناها
بدموع الطهر سقيناها
اقترب يا صديقي مني
امسك يدي بقوة
وان استطعت
احتضني
فقد غاب عني
وعنك
ما كان مني
ومنك
يالحماقتي
وحماقتك
وكيف هو منطق احزاننا
احلامنا
افراحنا
التي بدات.. وانتهت
بمجرد..كلماتي
الاربعاء, 09 مايو, 2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق