الجمعة، 13 أبريل 2012

وما خلقت يوما للذكرى لبؤة

ويخطر في بال اللبؤة بعد ان زأر الاسد بحماقه
leo soul...

قاصرة؟وكنت بالامس في مهدك ساحرة
وبالامس...كان الاسد في احضاني
ومخالب الذئب لديه ضامرة
يلقي اشعارا...فتزيده استمتاعا
انفعالاتي...انا اللبؤة
نادني بما شئت...الا ان تقول
خاسرة
ما من لبؤة يرضيها ان تعلق
في دوامات الذاكرة
ان تصبح مهجورة
كأسرة باردة
الا من حرارة الذاكرة
انها اللبؤة...عنفوان ثائر
لا تكفيها قداسة الذكرى
في ليلها العابر

حضرت اللبؤة الليلة الى عرينك
من بعد ان لمست في صرخاتك
انينك
رغم غرور زثيرك...ومخالب الذثب
التي حفرت بها اخر دواوينك
حضرت لتذكرك
احببتك... شعرا ونثرا
لكني عندها تناسيت بان الحب يوما
ماكان حبرا ننثره او شوقا نرسمه
فنصنع به اياما من الحياه
فنذكره
انه الحياة تهدينا احلاما
تهدينا اياما
لماضينا...حاضرنا...ومستقبل
بكل جوارحنا رسمناه
وفي ليلنا بكيناه ورويناه
لنجده يوما...مع من احببناه
فيذكرنا...حينها
ماض بالعشق خلدناه

هذا ما تريده اي لبؤة سيهبك القدر
فرصة لقاءها...تحت المطر
ان تاخذها الى عرينك وتغسل عنها
الام العمر...وتبقيها فيه
ما بقي في ليلك القمر


السبت, 23 يونيو, 2007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق