على شرفة النهايات
ارى جسدي
ارى وجها يملأه
وجع الاهات
ويبتسم
يمد يده نحو الافق
يحاول تلمس نهايته
لكنه لا يمسك سوى
بضع جمرات
تحرق امله وتنثره
من على تلك الشرفة
فتاتي دمعات
لتسقط مطرا غزيرا
يسقي تلك الوجنات
فيطفؤها بعد ان كانت
في ليله تضيئ كشمعات
اراك يا جسدي
وقد مللت الوحده
والسير في تلك الطرقات
بلا روح...بلا لقاءات
اخشى انك لن تطيل الانتظار
في تلك الشرفة
فلم يكن يوما عنوانك الانتظار
فترمي بكل امالك الى حيث
ترى النهايات
ومن ثم...تلقي بهذا الجسد
فهو بلا حياه...بلا امل
ترسله...مع خيوط الشمس
تحمله ما اطلقت تنهيدات
الى حيث ابصر قلبك
في افقه
تحليق طيور النهايات
ارى جسدي
ارى وجها يملأه
وجع الاهات
ويبتسم
يمد يده نحو الافق
يحاول تلمس نهايته
لكنه لا يمسك سوى
بضع جمرات
تحرق امله وتنثره
من على تلك الشرفة
فتاتي دمعات
لتسقط مطرا غزيرا
يسقي تلك الوجنات
فيطفؤها بعد ان كانت
في ليله تضيئ كشمعات
اراك يا جسدي
وقد مللت الوحده
والسير في تلك الطرقات
بلا روح...بلا لقاءات
اخشى انك لن تطيل الانتظار
في تلك الشرفة
فلم يكن يوما عنوانك الانتظار
فترمي بكل امالك الى حيث
ترى النهايات
ومن ثم...تلقي بهذا الجسد
فهو بلا حياه...بلا امل
ترسله...مع خيوط الشمس
تحمله ما اطلقت تنهيدات
الى حيث ابصر قلبك
في افقه
تحليق طيور النهايات
الخميس, 26 ابريل, 2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق