على بقايا ضجيج الامس
كانت اثار العاصفة لازالت في ملامحي
شفاه مطبقه..ليست الا لشرب قهوه الصباح
عيون فاضحه..تلونت حيرتها بلون حبات المطر
هذا الصباح..كان للقهوة اسئله الرياح
ماذا اغني كي يغفو برد كل اطرافي يجتاح؟
من ارتدي؟اين عساه من يحميني؟
متى ستنتهي الرياح مني؟
ام ان جسد الحب العاري.. مباح...
ماتزال شفاهي لا تعرف الا الطريق للقهوه
ويداي..تجتازان كل تلك الاسئله..
لتتشبثان بفنجان قهوه..هو للامس..كما تتأملان
مرة..كما احزاني..
دافئة كما احلام الوليد..تستيقظ متململه
هو لا يستطيع غيرها..وهي لا تكف ان تسرقه
خطوط قهوتي..وكلماته..يلتقيان في مكان ما
ربما عند حافة اوهامي..
تقترب شفتاي من فنجاني..تريد لتمحوك
لكن..وكأن ذكرى قبلة غافلت عيوني الغائبتين
وتسربت لترسم بدلا من كلماتك
وجهك..
ذهول..صمت على الصمت..وعينيك
اردت ان اشعل سيجاره..لكني عرفت
فتنهدت ربيعا قضيته بين احضانك
واعدت سيجارتي..
خفت ان تناديني احضانك من بين الغيوم
غيوم سوداء..مثقله تعبه..وما اكاد اصل احضانك
واذا بها توقفني..انظر حولي..فأرى بحور مظلمه
لا تشبه اي شيء..فهي لا تشبهك
وانا لم اتعلم سوى خطوط حبك..
دائما كانت توصلني بسلام لعينيك..
لكن هناك لن اجد من يوصلني اليك
فعدت لقهوتي..علني اجد اثر تلك القبله
فتأخذني لعينيك..احتاجهما بشده
ليسقطاني في احضانك..
وينساني الزمان على صدرك
بالقرب من قلبك..
ها انا امسك فنجاني..رعشه العاشق تجتاحني
أغمض عيني..اقترب من حافة اوهامي
اقترب اكثر..لحظة الاصطدام..ذهول ارداني
بعيده انا عن عينيك..لم اكن في احضانك
فقد اصطدمت بقعر فنجاني
نفذت قهوتي...ونفذت معها احلامي
25-10-2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق