العمر يمضي بي

يجري تارة...وتارة
يمسك بي
يحتويني
يتلحفني حتى انه
يكاد ان يقتل داخلي
الانسان
لكن عندما يلتقيان
يحصد كلم منهما سنين
من عمري
من روحي
من حلمي
ولا زالا يمضيان بي
الى اين ياخذني الفرح
لا ادري
وانت ايها الحزن
الى اين تسرق سنيني
تلهب حنيني
فيعلو انيني
ايعقل ان
تنتهي هكذا حكايتي
لتنثرا فوقي
الورود حين اذهب
الى حيث ياتي الجنيني
يا فرحي وياحزني
اهديكما كل سنيني
كل ايامي
كل احلامي
لكن لا تنكراني
وتذكراني
واني يوما من عديدي
كنت
في براءة الوليدي
الخميس, 12 ابريل, 2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق