يظنون ان للحب
قبر يرقد فيه مؤبدا
فاتهم ان لغروب
الشمس شروق مؤكدا
في البحر في البر
وفوق كل سماء مكدرا
بالامس كان حبنا
مقدسا من الذنب مجردا
واليوم كل ذنب
حبي والعشق كله غدا
انها الحياة ومن
لم يفتنه جرحها المتلونا
تارة نراه ترياق
اشهى من العسل متلألأ
وتارة كسيف برقة
الندى فوق طرف متوردا
اكتب اليك يا من
غادرني في ليلي المتثاقلا
اتسمعني ام لوداعك
ريح بالجفاء متعاليا
انت تسمعني غدا
فاليوم تريح حواسك
متكاسلا
ولك منا مثق يومك
ونخالف باقمارنا المتعاميا
وللحب اقدار تلتف
حول اقدامنا فتعود مكابدا
متاملا حالما باحضان
تجمع اجزاءك المتراميا
تلملم دموعك وتغسل
بها خطايا فؤادك القاسيا
ولكن هل الدموع
سبيل لشفاعة فؤاد الحبيب
المثقلا
بجراح الامس وذكرياته
وآلاما توقظ ليله المتضجرا؟
الاربعاء, 31 يناير, 2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق