في احد الايام
،ذهبت انا وصديقتي للتنزه في احد الاماكن الهادئة،كان الجو منعشا،وكان مساء وبعد قليل رن هاتفها...انه حبيبها يعلمها باشتياقه
وامنياته برؤيتها ،وبعدها بقليل كان معنا في ذلك المكان الساحر...بالطبع تركتهم بمفردهم
،وانتهزت الفرصه لاختلي بنفسي لبعض الوقت ...لاكتب هذه الابيات
يا عاشقين تفجر
بين اقدامكما الورد السعيد
يا حالمين بعالم
كل يوم فيه حب وعيد
تناثرت نظراتي
حولكما وحلقت للبعيد
لاحلامي،ذكرياتي
وعذابي الجديد
وهبت من انفاسكما
نسمات بعطر الوليد
اخذتني ورمتني
على شاطئ يعلو فيه التنهيد
وارجعني ضحك الشباب
في العيون ونبض الوريد
فتبسمت آهاتي له
فالحب معبود قريب او بعيد
اردت تقبيل سعادتكما
من الفم فتصيبني لعمر مديد
لكن كل شيئ معد
الا الفرح الغريد
جلست اراقب مداعبات
العشق لعلي استفيد
عيون تفيض....وشفاه
تريد
وانامل ضلت طريقها
وهي تبحث عن مزيد
احلام تفوح مع
كل حرف سعيد
فالعشق نصفه حلم
وجنون في نصفه العنيد
يا طائري حلقا
ولا تخافا سهام قلب مريض
فحبكما مقدس كصلوات
تناجي ذي العرش المجيد
تتكئين على قلبه
كعكاز الزمن العتيد
وابتسامة المساء
على شفتيك كل ما يريد
الاحد, 21 يناير, 2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق