الخميس، 5 يوليو 2012

صباح الخير

اول ما تتفتح عليه عيوننا من بعد ليل طويل..صباح الخير
عند كل خطوة ولقاء على درب الصباح نردد..صباح الخير
واذا صادفنا وجها عبوسا نقول له صباح الخير..
وكأننا نطرد ارواحا شريرة! او فأل سيء!
واذا لم يطل علينا الخير ذلك الصباح فهو حتما السبب!
ايها الخير..اننا نناجيك كل صباح..
بتنا في عتمة الليل على امل ان نلقاك في الصباح..
لا نخلف موعدنا معك..فلا تخذلنا يا خير
وارسل لنا كل صباح مع الطير
احلاما تتحقق وسلاما يتجدد

الأربعاء، 4 يوليو 2012

هو


كنت اريد ان ابدأ بيحكى ان..
لكن الامل يحكى الآن..
فنحن نعيش هنا في احضان اليوم..
ولا يهم الذي كان..
يحكى الآن انه هو..ومن بعده الطوفان..
جاء من اللامكان ليحتل في قلبي كل مكان..
هل كنت انتظره؟ هل كنت اناديه؟
وانا التي اعلنت حرب الحرمان..
وتعهدت ان اسيج قلبي وادفن روحي عند قدمي..
فلا يرى نورها انسان..وتبقى في امان..
لكن حين رأيته..نظرت عند قدمي فلم اجد روحي!
لم اجد السياج الذي ادمى قلبي!
بل وجدته هو..ويطل من عينيه صفاء القلب وسلام الروح..
صفاء..سلام..كم انا غريبة عن هذه الكلمات!
وكم هي غريبة عن تعاليم الحياة!
وبخت نفسي..جلدت ذاتي وذكرتها بكل ما فات..
كيف لها ان تهيء مثل هذه الترهات!
تلك الليلة انهكت نفسي وانهلت عليها بالاقفال من كل الجهات..
ليس هناك امان خارج هذا الجسد..
هنا حدوده تنتهي وبعدها تبدأ الاوهام..
لكنه عاد!
يطل من جديد ومن عينيه تطل روحي..
ووجهه يشع نورا..ذكرني نور قلبي..
دوخني..وبعثر مفاتيحه في انحاء جسدي..
وبسلام يده..تحللت انفاسي من مناسك اليأس..
وفي ابتسامته رأيت عيدا..
 تفرح له الطفولة..
وتنتشي به احلام الشباب..
وتطمئن له نفس الكهولة..


5/7/2012